ﻣ̷ﺷ̶͠ﺂ̲ﻏ̲ﺑ̐ﮪ̯ ﺑ̲ﺷ̲گا̄ﻟ الرتبه2
♥ جنسي : ♥عدد المساهمات : 118 ♥نقاطــــــيεïз : 4819 ♥ تاريخ ميلادي : 01/01/1996 ♥ تاريخ التسجيل : 11/10/2012 ♥ العمر : 28 ♥ مزاجــى : ﮔ̲ـــــيّـــۅ̶ۇۈۉۇۈۉوِۅ̶ۇۈۉﯙ̷̲ﭠ̲ ♥ موقعي : جٌﻋ̲ــــــﻟ̯ﺂ̴ﻧ̲ﯾ̃ة 22 ♥ العمل/الترفيه : §¢HỢΘỜθΟ₤
| موضوع: خواطر مدرسية الثلاثاء مارس 12, 2013 2:37 pm | |
|
أروي لكم الآن بعض الطّرائف المدرسية فيها المضحك ، والمبكي
نبدأ بالمضحك ،كم من مرّة يلقي معلم العربية أسئلة ، أجد لها جوابا فورا والآخرون يصمتون بما فيهم سبعة أو ثمانية تلاميذ وتلميذات من الرّاسبين من السّنة الماضية
أذكر مرّة في السّنة الخامسة سأل المعلّم ،،
ما ذا نسمّي الصّناعات القديمة ، التي تصنع فيها منتوجات تراثية ؟
وجم الجميع أنا فقط رفعت اصبعي طالبا الإذن لي بالجواب ،فقال لي المعلم انتظر
وأعاد السؤال .لكن ما من مجيب ،
هناك أذن لي ، فقلت له ..
إنها تسمّى الصّناعات التقليدية ،
فقال لي أحسنت ، وفي نفس الوقت دار على التلامذة الرّاسبين بالعصا ، كل واحد عشر ضربات على يديه ، كخهههه
لآنّهم راسبون وأنا غير راسب وأجبت ،
يتكرّر نفس المشهد في عديد المرّات ، إلى أن ضج منّي الرّاسبون ، وحاولوا رشوتي كخهههههه ،
بإعطائي عشر مليمات لشراء الحلوى أو غيرها ، ولمّا لم ينفع ولم أقبل بالطّبع ، انتقم مني أحدهم بأن ــ سرق
حافظة أقلامي
ـــ فنلت ــ
طريحة
من عند أبي لأني لم أحافظ على أدواتي كخهههه ،،،،،
موقف آخر فيه ظلم لي هذه المرّة ، في السّنة الرّابعة ابتدائي كان معلم العربية هو الذي يشرف على حصة ساعة الرياضة الأسبوعية ،
فكان يخرجنا من المدرسة للذّهاب لساحة الرياضة البعيدة عن المدرسة بحوالي ٣٠٠ متر ،
نخرج في صفّين متوازيين ،
في إحدى الخرجات ونحن نسير في الطّريق ، إذ لمحت قطعة معدنية على الأرض الترابية ، ، انحنيت بسرعة والتقطتها ، فإذا بها سدادة قارورة قازوزة ،
فقال لي زميلي التلميذ:
ما تلك القطعة يارضا ،
عندها خطر ببالي أن أحمصه وأستفزّه ، فقلت له ، مرحى مرحى لي ، لقد وجدت عشرين مليما ، سوف أشتري بها حلويات لمدة أسبوع ، ،
وضحكت منه كثيرا وقتها ،،، واصلنا السّير وأنهينا حصّة الرياضة وعدنا للقسم ، وبدأنا نستعدّ للعودة لمنازلنا فإذا بالمعلم يناديني ،
تعالى هنا ، رضا تعالى!
إنّ أحد زملائك ، أضاع عشرين مليما ،
وقد علمت بأنّها عندك ،
هاتها ،
فدهشت
وقلت له :
كلاّ ياسيدي إنها سدادة قارورة ،
فقال لي: هاتها
فقلت له :
إني ألقيتها في الطّريق فماذا أفعل بها ،
فقال لي هات العشرين مليما متاع صاحبك .
فبقيت أقسم له على أنّها ليست فلوسا ، فلم يصدّقني ،
ونادى لي الحمّال أو المحمّل ، وأكلت يومها مالا يقل عن ٣٠ ضربة بالعصا إلى أن رأيت النجوم في عزّ الظّهيرة كما يقال،
عدت للمنزل أعكز على رجلي من الألم ولم أخبر والدي شيئا ، لأني أعرف وأن طريحة ثانية من عند أبي سأنالها على كذبي ،
من وقتها ، لم أكذب طول حياتي حتّى من باب الهزل وكانت لي
طريحة التّوبة ...
لكن بقي جرح الظلم ، غائرا ، فبعد ٣٠ سنة علمت وأن معلّمي ذاك ـ وهو من نفس حينا ، أنه مريض بالمستشفى يصارع الموت ذهبت إليه لزيارته
وأعلمت أبناءه بتلك المظلمة ، وقلت لهم إنّي مسامحه هههه
حادثة أخرى مؤلمة إذ لما كنّا في السّنة السّادسة ابتدائي ،
إذ علمنا وأنّ تلميذا من قسمنا صدمته سيّارة بينما كان آتيّا إلى المدرسة على درّاجة عادية ، وقد تكسّرت يده ورجله ،
ودخل للمستشفى وبقي هناك شهرين ، تحت الجبس ،
يوم عاد للقسم ، فرحنا به نحن زملاؤه ،وحمدنا الله على سلامته .
عند الدخول للقسم .
ناداه المعلم ،قد كان قاسيا جدا ، تعالى هنا ، يا جحش ــ ألا تخجل من نفسك
تلعب بالدّراجة في الطريق حتى صدمتك سيارة ؟ ،
وأمام دهشتنا ، جميعا نادى له ـ الزميل ـالمحمّل ــ وأعطاه طريحة ، فكدنا نموت حسرة عليه ، إذ يوم عودته من المستشفى للمدرسة يعاقب هكذا ؟
شيء يفوق التّصور ،،، بعد سنوات ،
سمعنا وأن ذاك المعلم لما شاخ ، فقد البصر ، ومات إثرها لاقام الله لا
ترحمه كخههههه ،
أما في التّعليم الثانوي ، فقد كنّا نرسل فاكساتــ قبل اختراع الفاكس طبعا ـ ـ
على قصاصات ورق صغيرة لبعضنا البعض بين ٣ أو ٤ تلاميذ من ـــ
عضارط القسم أي كبار القسم ،
الذين لا يخافون من الأستاذ ، فكنا نتفاهم بتلك الأوراق التي تمرّر في غفلة
من الأستاذ ، لكي نبرمج للذّهاب بعد ساعة لمشاهدة الفلم الجديد ، الممنوع
على من هم دون ١٨ سنة كخهههههه ،
وبالفعل . نزوغ ـ عن السّاعة الأخيرة لذاك اليوم نحن ٣ تلاميذ أو ٤
لنذهب نشاهد ذاك الفلم .
فيا لها من ذكريات !!!!!!
| |
|